أخبار الهوايةمنوعات

يوم الإذاعة العالمي

اليوم العالمِيّ لِلإذاعة أو يوم الإذاعة العالميّ ، هو يوم عالميّ ، يتمّ بهذه المُناسبة الاِحتفاء بالدّور الهامّ الّذي تقدّمهُ هذه الوسِيلة المسمُوعٌة، فِي يوم الإِثنينِ 13 فِبراير / شُباط مِن كُلّ عام . وقد تمّ اِختيار هذا التَّاريخ تزامُناً مع ذِكرَى إِطلاق إِذاعة الأُممِ المُتّحِدة عام 1946م .

جَآءت فِكرة الاِحتفال بهذا اليوم مِن قِبل الأكادِيمِيّة الإسبانيّة لِلإذاعة، وجرّى تقديمهَا رسميّاً مِن قِبل الوفد الدَّائم الإِسبَانِيّ لَدى اليُونِسكُو فِي الدّورة 187 للمجلس التّنفيذيّ فِي شهر سِبتَمبِر / أَيلول 2011م، وأقرَتهُ مُنظّمة الأُممِ المُتّحِدة للتّربِية والعُلُوم والثّقافة، اليُونِسكُو فِي الثّالِث مِن نُوفمبر / تِشرِين الثّانِي 2011م فِي دوَّرتِها السَّادسة والثّلاثَين المُنعقَدة بتارِيخ 13 فِبراير / شُباط بوصفه اليومٌ العالميّ لِلإذاعة. وتمّ إقرارُ اليومٌ العالميّ للإذاعة فِي شهر دِيسمبر / كَانُون الأَوّل مِن العام 2012م مِن قِبل الجمعِيّة العامّة للأُممِ المُتّحِدة ، فَأصبح بذلِك يوماً تحتفِي بِه جمِيعُ وكالات الأُممِ المُتّحِدة، وصنادِيقهَا، وبرامِجهَا، وشركاؤُها، ودعمتِ شتّى الوِكالات الإذاعية هذه المُبادرة، وتمنّت الجمعِيّة العامّة للأُممِ المُتّحِدة ، أنّ تقدّم المحطَّات ذَات الإمكانيّات، والخِبرة ، الدَعَم اللاَّزِم للمحطَّات النَّامية، فِي جَميع أنحاءٌ العَالم.

اليوم العالمي للإذاعة لعام 2023

يتمثل موضوع الدورة الثانية عشرة لليوم العالمي للإذاعة، الذي سيُحتفل به في 13 شباط/فبراير 2023، في “الإذاعة والسلام“.

وتدل لفظة الحرب، والحربُ ضدُّ السلامِ، على نزاع مسلح بين ما لا يقل عن بلدين أو جماعتين داخل بلد واحد، وقد تدل أيضاً على تضارب الروايات الإعلامية. فالرواية الإعلامية قد تذكي نار التوتر أو تهيئ الظروف المؤاتية للحفاظ على السلام في سياق معين – فقد تساهم مثلاً في جريان الانتخابات بسلاسة أو في تعثرها، أو في إدماج العائدين أو رفضهم، أو في إشعال الحماسة القومية أو تهدئتها. وإذ تبث المحطات الإذاعية التقارير الإخبارية والإعلامية لعامة الناس فإنها تبلور الرأي العام وتقدم رواية قد تؤثر في الأوضاع المحلية والدولية وفي عمليات اتخاذ القرارات.

ومع أنه في وسع الإذاعة تأجيج الصراعات فعلاً، فإن الإذاعة المهنية تسعى إلى التخفيف من حدة النزاعات أو التوتر أو كليهما، ومنع تصعيدهما، أو إلى إقامة الحوار في سبيل المصالحة وإعادة الإعمار. وتوفر التقارير الإخبارية المستقلة والبرامج الإذاعية الملائمة، في حالات التوتر القائمة بعيداً أو محلياً، أسساً لممارسة الديمقراطية المستدامة والحكم الرشيد وذلك من خلال جمع البيّنات بشأن الأحداث الجارية وإعلام المواطنين بها بعبارات محايدة ومستندة إلى الحقائق، وشرح ما هو على المحك، والاضطلاع بدور الوسيط في الحوار بين مختلف فئات المجتمع.

“[ولما] كانت الحروب تتولد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلام.”

لذا لا بد من اعتبار دعم الإذاعات المستقلة جزءاً لا يتجزأ من عملية إرساء السلام والاستقرار. وتُبرز اليونسكو مسألة استقلال الإذاعة بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة لعام 2023 باعتبارها عاملاً أساسياً من عوامل منع نشوب النزاعات وبناء السلام.

laselki

موقع هواة اللاسلكي العرب ، لاسلكي.نت الموقع الأول لهواة اللاسلكي في العالم العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى